#النيل_الازرق | محلية باو
أحداث ولاية النيل الأزرق
تتكون ولاية النيل الأزرق من غابات كثيفة تنتشر فيها أربع قوى رئيسية:
– القوات المسلحة السودانية.
– الحركة الشعبية شمال بقيادة مالك عقار.
– الحركة الشعبية شمال بقيادة جوزيف توكا.
– مليشيا الدعم السريع.
خلفية عن جوزيف توكا:
كان جوزيف توكا يقود معاركه في ولاية النيل الأزرق ضد الجيش السوداني جنبًا إلى جنب مع مالك عقار (نائب رئيس مجلس السيادة حاليًا) إلا أن القيادة انفصلت بسبب اختلاف الرؤى بينهما، فضل مالك عقار التوصل إلى حل سياسي مع الحكومة يضمن توزيع الخدمات للمناطق المعزولة في الولاية وهو ما تحقق بنجاح.
حاليًا تستمر عمليات دمج قوات مالك عقار في القوات المسلحة بينما ما زالت بعض قواته تنتشر في ولاية النيل الأزرق وتقاتل ضد مليشيا الدعم السريع وترسل تعزيزات من ولاية النيل الأزرق الى ولايات اخرى.
أما جوزيف توكا فقد فضل القتال ضد الحكومة، وانضم إلى الحركة الشعبية جناح عبد العزيز الحلو التي تُقاد من مدينة كاودا في ولاية جنوب كردفان وهذا الجناح من الحركة الشعبية يفضل التمسك بفصل الدين عن الدولة وإقامة دولة سودانية جديدة.
وكان توكا يقاتل للسيطرة على مدينة الكرمك جنوب ولاية النيل الأزرق وفشل في ذلك.
تطورات من ولاية سنار:
في بداية العام 2025 بدأت مليشيا الدعم السريع في الانسحاب تدريجيًا من محلية الدالي والمزموم بولاية سنار والاتجاه نحو دولة جنوب السودان ثم إلى الغابات الحدودية وهناك تلقت دعمًا بالتحالف مع الحركة الشعبية بقيادة جوزيف توكا، وتمكنت في فبراير 2025 من تشييد معسكرات تجنيد.
في 26 فبراير 2025 سيطرت هذه القوات المتحالفة على منطقة ملكن، وفي اليوم التالي تمكنت من السيطرة على مدينة أولُو الحدودية مع دولة جنوب السودان وهذه المناطق كانت تحت سيطرة الحركة الشعبية جناح مالك عقار.
تطورات في 29 مارس 2025:
تمكنت القوات المتحالفة من السيطرة على معسكر السلك وهو آخر معسكر خارج نطاق منظومة دفاع الفرقة الرابعة مشاة، هذه المنظومة تتكون من معسكرات منتشرة في المدن والغابات لتشكل حصنًا يمنع التقدم نحو مدينة الدمازين حيث يوجد مقر الفرقة الذي يشمل لواء مشاة ولواء مدفعية ولواء دفاع جوي بالإضافة الى رئاسة كتيبتين.
حول معسكر السلك في المنظومة الدفاعية توجد مدينة بوط وهي الأبرز حيث تتواجد قيادة اللواء 15 مشاة، وكانت المدينة قد شهدت معارك بين القوات المسلحة ومليشيا الدعم السريع والتي خسرت فيها المليشيا.
شرقًا من بوط توجد مدينة ود أبُوك وفيها معسكر، وتوجد معسكرات أخرى في منطقة باو وهي مسقط رأس مالك عقار، وجنوبًا توجد معسكرات اضافية في مدن دندرو وكيلي والكرمك.
تسعى القوات المتحالفة إلى كسر هذه المنظومة بالتجنيد والسيطرة على المعسكرات ثم التوغل نحو الدمازين، وهو هدفها الأساسي في النزاع بولاية النيل الأزرق.
الوضع الحالي:
القوات المتحالفة تتكون من كتيبة تابعة لمليشيا الدعم السريع وقوات اخرى من الحركة الشعبية، مسلحة بالمدفعية والطائرات المسيرة ومدافع رشاشة.
بعد انسحاب المليشيا من ولاية سنار إثر تقدم القوات المسلحة في مناطقها، توجهت المليشيا نحو دولة جنوب السودان ثم توغلت في منطقة جربنتا وقد اشتبكت فيها مع قوات ترتدي زي جيش جنوب السودان يقودها عميد ولاحقًا تمت تصفية العميد مع الجنود الأسرى، وتبريرًا من قوات المليشيا لهذه الجريمة اتهمت القوات التي ترتدي زي الجيش الجنوب سوداني بمحاولة التوجه لدعم الجيش السوداني في مدينة بوط، (إن طبيعة قوات مليشيا الدعم السريع المنتشرة في الاقليم هي تصفية الاسرى وقد وثقت مجموعة من عمليات التصفية ضد جنود من الجيش السوداني في معارك حول مدينة بوط).
لاحقًا انسحبت المليشيا إلى مناطق سيطرتها في جنوب غرب ولاية النيل الأزرق لاندماجها مع باقي القوات المتحالفة.
التحدي الحالي:
يكمن التحدي الأكبر أمام القوات المسلحة في تفعيل منظومة الدفاع للتصدي لأي هجمات محتملة من القوات المتحالفة واستعادة السيطرة على معسكر السلك ومنطقتي أولُو وملكن، اللتين فقدتهما قوات الحركة الشعبية بقيادة مالك عقار واصبحت مناطق انطلاق هجمات القوات المتحالفة.
Source by VISTA