[ad_1]

بسم الله الرحمن الرحيم
حركة المستقبل للإصلاح و التنمية
بيان حول الجرائم الخطيرة لمليشيا الدعم السريع بولاية الجزيرة.
ظل الشعب السوداني منذ بداية العدوان الغاشم على يد مليشيا الدعم السريع رمزاً للصبر والفداء في وجه القتل وسياسات الموت التي تفرضها هذه المليشيا؛ بدفع من أجندات المخطط الخارجي تمويلاً بالسلاح أو تدبيراً لتمزيق السودان.
لم تكتف مليشيا الدعم السريع بتشريد المواطنيين من ولاية الخرطوم، أو حرق الأحياء في الجنينة ومحاصرة المدنيين العزل في أم روابة و قتل وسرقة للغذاء في الدلنج وغيرها من الجرائم بل واصلت جرائمها في الهجوم على ولاية الجزيرة، لقد إرتكبت مليشيا الدعم السريع مجازر في ولاية الجزيرة وصل عدد القتلى فيها لما يزيد عن “أربعة آلاف ونصف” مواطن أعزل، وهاجمت ما يفوق “400” قرية آمنة كما أتلفت حوالي 900 وحدة صحية.
لا تزال هذه المليشيا تواصل جرائمها النكراء حيث قامت بإقتحام قرية “ود النورة” في 5 مايو لتقتل ما يزيد عن 200 مواطن في مجزرة أقرب إلى الحملات الإنتقامية التي لم نشاهدها إلا في حملات الإستعمار.
إننا نترحم على جميع القتلى من المدنيين الذين نحسبهم شهداء عن ربهم، وهذه المجازر تقف شاهدة على أن ما يتعرض له الشعب السوداني ما هو إلا جرائم مكتملة الأركان، وأن صمودنا كشعب سوداني سيكتبه التاريخ.
يجب أن نتذكر جميعا بأن ما نتعرض له اليوم في هذه الحرب أمر لم يعرفه السودان طوال تاريخه، فالمليشيا تتبع سياسة القتل الجماعي والوحشية المتعمدة ضد الأبرياء والهدف هو تركيع الشعب السوداني، والتعريف الواضح لهذا السلوك الإجرامي هو الإرهاب. إن مواجهة الإرهاب تتطلب منا تماسكا جماعيا ووحدة ووعي عميق بطبيعة العدو، بهذا التكاتف سننتصر على إرهاب وبربرية المليشيا وأعوانها السياسيين.
الخلود للشهداء وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين ونسأل الله النصر لهذا الشعب الصابر.
الأمانة السياسية
٦ مايو ٢٠٢٤م
[ad_2]
Source by حركة المستقبل للإصلاح والتنمية – السودان


