[ad_1]

بسم الله الرحمن الرحيم
حركة المستقبل للإصلاح والتنمية
بيان حول:
قرار مجلس الأمن بخصوص مدينة الفاشر.
تابعنا بالأمس في يوم ١٣ يونيو ٢٠٢٤م جلسة مجلس الأمن بخصوص مشروع قرار حول السودان تقدمت به بريطانيا، كان القرار عن الوضع الحالي في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
في هذا الصدد فإننا نؤكد النقاط الآتية:
١- لا يزال مجلس الأمن يستخدم اللغة والمصطلحات غير السليمة بخصوص الحرب في السودان، فالحرب في السودان ليست بين طرفين عسكريين يتقاتلان في أرض السودان، بل هي بين الدولة السودانية ومؤسساتها الدستورية وشعبها وبين فصيل متمرد يستخدم الإرهاب ويرتكب الانتهاكات ويوظف المرتزقة الأجانب. إن استمرار مجلس الأمن في استخدام التوصيف الخاطئ للحرب في السودان هو أمر غير مقبول عند الشعب السوداني.
٢- يجب التركيز على أهم نقطة في القرار حول تنفيذ إعلان جدة ١١ مايو وتحديدا من جانب المليشيا، هذا الإعلان كما أكدنا مرارا كاف بشكل تام لحماية المدنيين وخروج المليشيا من الأعيان المدنية والالتزام بالقانون الدولي لحقوق الإنسان، عليه فإن كل مجهودات مجلس الأمن يجب أن تصب في صالح تنفيذ إعلان جدة ١١ مايو.
٣- تظل مسألة الحدود والمررات الإنسانية مسألة سيادية وقد قدمت فيها الحكومة الإنسانية التزامات واضحة لكن مجلس تجاهلها؛ بما يفتح الباب أمامنا للشك في أن المسألة الإنسانية عندما تطرح في أروقة المجلس وبدعايات مضخمة تكون دوما مبررا للتدخل وانتهاك السيادة من قبل بعض الدول الأعضاء من ذوي النفوذ؛ وذلك بدون حتى أن تستوفي الجهات الداعمة ما وعدت به من أموال كما أكدت تقارير أن نسبة ما تلقاه السودان من أموال من جملة ما وُعد به لا تتجاوز ال6%. هذا المنهج لا يقبله الشعب السوداني ويجب أن ينتبه المجلس لتقاطع مصالح هذه الدول مع ما يحدث في السودان.
٤- هناك تساهل من مجلس الأمن بخصوص التدخل الخارجي في السودان وتحديدا التدخل الإماراتي، لابد من العمل الجاد على وقف وردع ومحاسبة الطرف الخارجي الرئيس المغذي للحرب في السودان وتأخير ذلك أمر غريب ويجد الاستنكار من الشعب السوداني، لابد من استعجال الوصول لقرار أممي حاسم ضد الإمارات العربية المتحدة والتي تؤكد جميع الشواهد والأدلة على دعمها وتسليحها لمليشيا الدعم السريع لقتل السودانيين وانتهاكها للقوانين والأعراف الدولية ولنص القرار (١٥٥٦_ ٢٠٠٤) بخصوص التسليح في دارفور.
٥- يظل قرار مجلس الأمن عندنا محل تحفظ ولا يمكن للسودانيين أن يقبلوا من يقول لهم أن الحرب في بلادكم هي حرب بين طرفين بدون إشارة لمن يعتدي ويتمرد ويقتل ويخرب الدولة ودون محاسبة من يدعمه بالمال والسلاح.
أخيرا:
تؤكد الأخبار الواردة من مدينة الفاشر على صمود بطولي من المواطنين والجيش والقوات المشتركة والحركات المسلحة في وحدة عميقة من أجل الدفاع عن المدينة وعن السودان كله ضد مليشيا آل دقلو الإرهابية، ونحن نحيي هذا الكفاح الوطني العظيم من أجل وحدة وكرامة هذه البلاد.
الأمانة السياسية
١٤ يونيو ٢٠٢٤م
[ad_2]
Source by حركة المستقبل للإصلاح والتنمية – السودان


