[ad_1]




3️⃣ لإجهاض الحكومة الموازية في حال إعلانها يقترح العمل على الأتي:
🔆 العمل على تشكيل تكتل أمني يقوده #السودان لمكافحة كافة التنظيمات المسلحة المهددة للدولة الوطنية، بإعتباره أحد الدول التي عانت من وجود تلك التنظيمات، ولها الخبرة الواسعة في مواجهتها وإضعاف دورها، ولتحقيق ذلك يمكن الإستثمار في توطيد العلاقات مع الدول الإفريقية التي تعاني من وجود مليشيات تسعى للسيطرة على الدولة الوطنية مثل “نيجيريا، الكاميرون، غانا”، خاصة أن هناك توجه مشترك لتلك الدول بالتعاون مع الخرطوم في مجال الأمن والدفاع ومكافحة #الإرهاب ، وبرز هذا التوجه مؤخراً بعد نجاح #الجيش_السوداني في تحييد مليشيا #الدعم_السريع والقضاء على كبار قادتها، وتعاون #الخرطوم الأمني مع تلك الدول وعلى رأسهم “نيجيريا” في هذا الملف يعتبر إضافة وسيعزز أمن الدولة الوطنية، وسيشجع العديد من الدول الإفريقية بالإنضمام إلى هذا التكتل.
🔆 العمل على تطوير برامج إعلامية “خاصة” تفند الأطروحات السياسية المغلوطة التي تحاول تعكير صفو الأمن العام ومنها ربط نتائج الأحداث السودانية بالسيناريو الليبي في إشارة إلى تكراره في #السودان وهذا خطأ، وسبق وأن أشرنا بأن السيناريو الليبي ليس له محط قدم في سودان ما بعد البشير، فالبيئة السياسية والأمنية والدينية التي تأسست عليها الدولة السودانية منذ ما قبل الإستقلال حتى اليوم مختلفة تماماً عن البيئة الليبية، ناهيك عن التركيبة النفسية والفكرية للمواطن السوداني والتي لا يصعب فهمها، فالرفاهية الفكرية والمرونة الاجتماعية أكسبت المجتمع السوداني على مدى التاريخ نوعاً مما يمكن أن نطلق عليه “Haute vision”، وتعني “سمو الرؤية”، وهذا ما إنعكس على محيط الحياة التي يحياها المواطن السوداني، ولا أعني بسمو الرؤية هنا علو الرؤية لكمالها أو جلالها، ولكن أعني قدرة المجتمع السوداني على تحويل من يحيا فيه بالذهاب به “فكرياً” إلى ما هو أبعد من نقطة النهاية تماماً كقدرته على إرجاعه لما قبل بدايتها، ويكفي المرء منا أن يحضر تجمعاً سودانياً، شيوعياً كان أو ليبرالياً، إسلامياً كان أو مسيحياً ليُدرك قدرة المجتمعات المتضادة في إتجاهاتها والمتوافقة في وطنيتها.
🔆 تطبيق إستراتيجية “plat commun \ الطبق المشترك”: تدرك #موسكو أن فرصتها الأخيرة ليكون لها موطىء قدم في #البحر_الأحمر لن يتحقق إلا عبر الخرطوم، صحيح أن تقاربها الأخير مع أسمره قد يفتح لها بوابة بديلة للبحر الأحمر في حال فشلت في الخرطوم، ولكن تركيبة الدولة الأرتيرية وتعدد تقلبات رئيسها جعلت من أسمره جهة غير مأمونة العواقب، وهذا كان وما زال أحد أهم العوامل التي جعلت من أرتيريا أرضاً طاردة للمستقبل، وهو ذاته ما يدعم الرؤية التي ترى في #أسمره أرضاً للحراك المؤقت أو إستخدامها كواجهة لمناكفة سياسية صعب على الساسة حلها بالتفاوض، وعليه أرى أن تلك هي الثغرة التي يمكن أن تمر من خلالها الإستراتيجية السودانية المستقبلية للتعامل مع روسيا ضماناً لإستمرار موقفها الداعم للسودان في مجلس الأمن من جانب، وتعزيزاً لدبلوماسية تعدد الحلفاء المقبلة عليها سودان اليوم للتعامل مع كافة الأطراف من جانب أخر، ولتحقيق نتائج محكمة حول هذا أرى أن يعمل السودان بالتزامن مع العمل الدبلوماسي المتطور بين الخرطوم وموسكو، على تشكيل فريق للإجتماع مع “Dimitri Sytyi” الشخصية الروسية الأبرز في رسم وتطوير النفوذ الروسي في #إفريقيا ، لما يتمتع به من نفوذ “أمني، سياسي، إستخباراتي” يتفوق به على كافة السفراء الروس في القارة الأفريقية، وذلك للإستيضاح والوقوف حول حقيقة التخطيط لقاعدة روسية في المثلث الحدودي “الليبي- التشادي- السوداني”، ومعرفة خط سير التقرب الروسي مع خليفة #حفتر ، وأهم ما سيساهم في نجاح تلك المهمة لو نفذت هو عقلية “Dimitri” المنفتحة لكونه باحثاً أكاديمياً متخصصاً، وهذا ما جعله متقبلاً لكافة الأراء، وموقفه الإيجابي من الجيش السوداني، وتأكيده على سيادة الدولة الوطنية وضرورة إحترام مؤسساتها السيادية المدنية والعسكرية.
#جيش_واحد_شعب_واحد #جيش_السودان #السودان_ينتصر #جيش_قوقو #الدعم_السريع_منظمة_ارهابية #الفاشر #الفاشر_مقبرة_الجنجويد #أفريقيا #تشاد #البرهان #الصومال #العربي #مصر #الجنجويد #اليمن #الامارات #الكويت #قطر #أمينة_العريمي #الإمارات_اليوم #العلاقات_الخليجية_الإفريقية #موريتانيا #ليبيا #المغرب #الجزائر #جيبوتي #الطريق_الى_الخرطوم
[ad_2]
Source by Dr.Ameena Alarimi


