[ad_1]

إستدارة سودانية ثلاثية الأبعاد (نحو إجهاض حكومة موازية)، حواري مع مجلة “Midiactu” الفرنسية
1️⃣ بالرغم من الهزائم المتواصلة التي مُنيت بها مليشيا #الدعم_السريع ، وفقدانها السيطرة على إيقاف حالة الإفلاس العملياتي والسياسي والعسكري والأخلاقي التي تحيط بها، إلا أن محاولاتها اليائسة لفرض واقع جديد في المشهد السياسي السوداني ما زالت متواصلة، ولا يدفعها لذلك إيماناً بقضية، أو تأصيلاً لمبدأ، أو حتى دفاعاً عن حرمة وطن تفتقر لأبجدياته، فهذه ركائز لا يكتسبها المرء إكتساباً بل تتوالد في وجدانه تدريجياً ليكون المحك الحقيقي لصدقها وثباتها هو ذاته الفيصل الذي يحدد حجم التضحية في سبيلها.
2️⃣ في مؤشر على ما ذكر أنفاً تم تداول أنباء حول قرب الإعلان عن حكومة موازية في #السودان أطلق عليها “حكومة السلام” بقيادة قائد المليشيا ” #حميدتي ” والتي جاءت متزامنة مع نشر صورة لرئيس تنسيقية تقدم “د.عبدالله #حمدوك ” مع أحد الإعلاميين السودانيين في #نيروبي ، وأياً كانت التحضيرات القادمة التي تسعى إليها المليشيا وذراعها السياسي فهي لن تؤثر على سير تقدم العمليات العسكرية التي يخوضها #الجيش_السوداني من العاصمة #الخرطوم إلى مدينة #الفاشر ، ومن جانب أخر تدرك القيادات السياسية في دول الجوار الإقليمي للسودان “كينيا، إثيوبيا، أوغندا” والتي سبق وإستقبلت قائد المليشيا، وإستضافت بعض عواصمها إجتماعات تضم أعضاء من الذراع السياسي للمليشيا أن قبولها “المؤقت” في ذلك الوقت كان يدخل في نطاق المساومات السياسية، وإن لم توجد تلك المساومات فإختلاقها كان واجباً ما دام مدفوع الثمن، ولكن قبولها اليوم لنظام سياسي جديد على مرمى حجر من أراضيها تقوده مجموعات توسعية تُدار من الخارج و”غير مؤهلة”، ولكنها وجدت لها صيغة دستورية تشرعن بها وجودها في المشهد السياسي السوداني سيأتي قطعاً بنتائج عكسية على أمنها القومي خاصة إذا واصلت تعاونها مع المليشيا في ظل تقدم الجيش السوداني الساعي إلى تغيير قواعد اللعبة السياسية والأمنية في الشرق الإفريقي، أضف إلى ذلك إنحراف بوصلة الرؤية الدولية للملف السوداني عما كانت عليه، وقناعتها بأن حجم الإلتفاف الشعبي حول الجيش السوداني هو ما عجل بتقدم سير عملياته على الأرض بعد أن توارى الرهان الدولي والإقليمي على قيادة مليشيا الدعم السريع لسودان ما بعد البشير، ونظراً لنجاح الجيش السوداني في بسط سيطرته وإستعادة مرافق الدولة فمن غير المتوقع أن تقبل أحد دول الجوار الإقليمي للسودان في هذا التوقيت بأن تكون واجهة تنطلق من أراضيها حكومة منفى أو حكومة موازية للحكومة السودانية، وبالتالي لو أقدمت المليشيا على خطوة الإعلان عن تلك الحكومة المزعومة فهي لن تعلن عنها إلا في حواضنها المتبقية في غرب السودان كنوع من إكتساب الشرعية لها، والتي لن تحظى بها في ظل الحسابات والموازين الدولية في الوقت الراهن
⏪️ يتبع ⏪️
#جيش_واحد_شعب_واحد #جيش_السودان #جيش_قوقو #الدعم_السريع_منظمة_ارهابية #الفاشر_مقبرة_الجنجويد #أفريقيا #تشاد #البرهان #الصومال #العربي #الجنجويد #اليمن #الامارات #الكويت #قطر #أمينة_العريمي #الإمارات_اليوم #الخليج_العربي #ليبيا #العلاقات_الخليجية_الإفريقية #موريتانيا #المغرب #الجزائر #جيبوتي #الطريق_الى_الخرطوم
[ad_2]
Source by Dr.Ameena Alarimi


