[ad_1]
شهداء وإرهاب وخيط دقيق فاصل
شهداء البراء بن مالك شهداء نضال شعبنا ضد الفاشية. لا يساوي ليبرالي من أتباع حمدوك يناصر الفاشية بنشاطه في تقويض سيادة شعبنا على أرضه وقراره ظفر شهيد واحد فيهم.
يتواكب مع ذلك، تنشط دعاية مليشيا الجنجويد الفاشية ومناصريهم المستترين من ليبراليي حمدوك محاولة إطلاق تسمية “الإرهاب” على دفاع شعبنا عن أرضه وسيادته تحت غطاء تضليل كثيف إسمه “تصنيف الكيزان منظمة إرhابية”. لا يستهدف بهذه الدعاية علي كرتي ولا علي عثمان، فهؤلاء الذين كانوا يريدون مصالحتهم عبر الهبوط الناعم، بل تسمية حس المقاومة الوطنية، روح الفداء الثوري، حب الوطن بأنها ميول إرهابية تجب الفضاء عليها بالعنف والإبادة. هي محاولة لتبرير جرائم الفاشية، وحصار قوى بلادنا الدفاعية وفصل الحلف القائم اليوم الذي يقاتلها يطلق فيها على من يرفض كل تسوية مع المليشيا إسم “كوز” ثم الاستفراد بهم كل على حدة.
القضية التي تحدد الاتجاه هي كالتالي: كل من يعادي الفاشية ويقاتل ضدها نصير وحليف، وكل من يقف معها عدو.
ولمن يتردد بين هذا وذلك خوفا من أن يأتي اليوم التالي بعد الحرب ويجد أعداءه متحكمين من الدولة: لو انتصرت الفاشية، فلن يكون هناك غد أصلا. ولا تقدم المليشيا شيئا لأنصارها سوى العمل بالسخرة والإصابة دون علاج، فلا أحد ينضم إليها بإرادته ووعيه، ولهذا، فإن كل استراتيجية الدعاية لديها قائمة على تكبير كوم المحايدين والمترددين. فما دامت لم تكسبهم، فهي تفرغ وسعها في منعهم من الانضمام إلى الصف الصحيح. وفرت أخطاء قيادات الكيزان السياسية واستعجالها للمكاسب المواد الضرورية لهذه الحملات. ولكن، يجب ألا يمنعنا ذلك عن بناء جبهة واسعة للنضال ضد العدو المشترك بالنظر الدقيق إلى الصدوع الناشئة داخل تنظيم الكيزان نفسه والفرز بين العناصر المناهضة للفاشية والراغبة في اجتثاثها من جهة، والاتجاهات التي تصادمت مع الفاشية الجنجويدية مؤقتا وتفاوض لعودة مأمولة معها إلى صفوف السلطة. ومن هذا الفرز فإن قوى الميدان هي في الصف الصحيح: صف الدفاع عن السيادة الوطنية.
كل البنادق نحو الفاشية! عاشت وحدة شعبنا!
[ad_2]
Source


