[ad_1]
كامل إدريس والكونكاكاف !!
مسألة – د.مرتضى الغالي
#صحيفة_ديسمبر
كتب أحدهم على صفحات (سودانايل) الغراء مقالاً عقد فيه مقارنة بين حمدوك وكامل إدريس، أراد به امتداح صديقة رئيس حكومة الانقلاب، وترجيح كفته على حمدوك… فكان هذا المقال وبالاً على صاحبه على قول الكاتب الكيني نقوجي واثيونغو: «من يلدغنا موجود داخل ملابسنا».
ما جدوى هذا المقارنة؟ وإيش جاب لجاب..؟
(أين القفار من البحار؟ وأين مِن /جِن الجبال عرائس الدأماء)؟!.
نحن لا نقصد هنا مدح أو تقييم حمدوك أو (كامل نرجس) من حيث المؤهلات والعمل في المنظمات الدولية ولكن ما يهمنا العمل الذي قاما به في الساحة العامة للوطن.. وليس درجات الوظيفة الدولية كما فعل كاتب المقال وهو يجتهد في وضع جدول لمرتبات الرجلين و (بدلاتهما)، وأوشك أن يصف نوع سندوتشات الإفطار !!..
حمدوك جاء في أعقاب ثورة شعبية ضد حكم عسكري فاسد، وكان تكليفه حينها تعبيراً عن ثورة عظمى. وصاحبك استدعاه قائد انقلاب ضد هذه الثورة لتزييف وجه انقلاب دموي جاء بعد مذبحة أعقبتها حرب فاجرة… أعلن صاحبك تأييده لمواصلتها .
لقد وقف حمدوك على أقل تقدير مع حريات الشعب وديمقراطية الحكم، ومع العدالة وكرامة المواطن وانتشال الوطن من العزلة ومن وهدة الديون ووصمة الإرهاب.
أما صديقك.. فقد جاء يحمل (وروداً ذابلة)، وجلس وسط خبوب الانقلاب وفساده، وابتلع وعوده عن التكنوقراط بتوزير عساكر الحركات.. ثم أصبح مصدراً للسخرية حتى (قادته الشلاقة) مؤخراً إلى مخاطبة الشعب الكولومبي بالإسبانية في قضية خاسرة.. فليس بين يديه ( حطام مروحية) ولا ( جثث مرتزقة) … إنما سمع مثلنا قصة خيالية من السوشيال ميديا .. مثل كذبته عندما قال إن نيلسون مانديلا كتب مقدمة لمؤلفاته…!
فهل يردعنا بخطاب آخر بلغة (الزولو )؟!
الله لا كسب الإنقاذ..
[ad_2]
Source


