[ad_1]
نعم يا حنان حسن..
أنه فعلا جوازه الدبلوماسي إلى الجنة..
قليل من التادب فى مقام الموت لايضير…
هو سبيل الأولين و الآخرين ولا يصلح لأن يتحول الى بضاعة
للتكسب السياسي… تاجروا فى كل شئ فقط اتركوا الأرواح التى صعدت وصارت بين يدى مليك مقتدر…اتركوها للخالق فإن لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت، ولا تجعلوا من الموت ساحة لتصفية الغبائن وممارسة الغل وتصعيد الكراهية…
انت معذورة بالطبع لا اظن ان “حصن المسلم” جزءا من اهتماماتك، اعلم انه جديد عليك، وانك ترينه لأول مرة…
كيف تنسبين نفسك للإنسانية وانت ترين الفتى مسجى مهما كان اختلافك معه، وتتجاوزين الموت ، ومهابة الموقف ومقام الترحم وتفكرين فقط فى أن ما سقط من جيبه لحظة سقوطه برصاص كفلائكم المتمردين لم يكن سوى جواز سفر دبلوماسي وهو فى الحقيقة كتاب حصن المسلم…
فى كل يوم تسفر حنان حسن عن وجه أقبح واسوأ .. هي تفوق كل القبح حينما تتقيأ بقناعاتها الكاسدة، ومواقفها الفاسدة ، ما الذى يجعل مواطنا يفرح حينما يقتل المتمردون أبناء جيشه من الذين علمونا كيف يكون الفداء والثبات … انه المرض ياحنان شفاك الله..
.
[ad_2]
Source


