[ad_1]
الجهاد ينقسم إلى جهاد طلب وجهاد دفع.
أما جهاد الطلب فقد تختلف فيه المذاهب والأديان والأفكار الإنسانية، بينما جهاد الدفع، وهو أن يدافع الإنسان عن أرضه وشعبه ضد من يعتدي عليهم، فهو أمر تتفق عليه كل الأديان وكل المذاهب وكل القوانين الوضعية.
وتزداد مشروعية هذا الدفاع خصوصا عندما يكون العدو بلا قيم إنسانية، معتدي عليك في وطنك، يمارس القتل والنهب والاغتصاب، وهي أفعال حرمتها كل الديانات السماوية وأدانتها كل القوانين والمبادئ الإنسانية. فهذا سلوك لا ينتمي لأي عقيدة أو أخلاق، بل يعبر عن عدو غريب عن الأرض والناس.
وأحسب أن كل من يقوم بجهاد الدفع هو شهيد من الناحية الدينية، وبطل من الناحية الوطنية. وهذه بديهيات !
[ad_2]
Source
الجهاد ينقسم إلى جهاد طلب وجهاد دفع. أما جهاد الطلب فقد تختلف فيه المذاهب والأدي…
Leave a Comment


