[ad_1]




❇️ تشاد: الرئيس التشادي محمد ديبي أراه محاطاً بأثمن الفرص، مشكلته أنه غالباً ما يستوقفها، ولا أعلم إن كان يستوقفها للتأمل رغم إدراكه بنجاحها أو يستوقفها حذراً خوفاً من عاقبتها، فديبي الأبن بدأ بتوجيه بوصلته السياسية والأمنية غرباً نحو الساحل الجديد الذي يتطلع للإنخراط فيه، إلا إنه ما زال يترقب وثبة الإقدام المؤجلة التي يريد أن ينفذها للحفاظ على خط رجعة مع #الخرطوم ، فتقدم الجيش السوداني في كافة المحاور، أثلج صدر أنجامينا وهذه حقيقة قالها ويقولها ديبي الأبن وإن لم ينطق بها، وفي ظل قناعة الخرطوم بتطوير رؤيتها لمفهوم الأمن الإقليمي والتوجه غرباً لدول الساحل الإفريقي، أرى أن ذلك سيساهم في إعادة فتح ملف الطلب التشادي للقاء القيادة السودانية، ومستقبلاً ستعمل أنجامينا ومن خلال حركة العدل والمساواة على الدخول في مثلت التعاون والتكامل الذي يجمع الجيش السوداني مع الحركات المسلحة الداعمة له لتحجيم دور #الدعم_السريع في غرب السودان تحوطاً من تمكن عناصرها من الشرق التشادي وخلق بؤرة صراع قد تكون القاصمة لحكم “الزغاوة” في تشاد.
❇️ كينيا: رغم تماهي الموقف الكيني مع مليشيا الدعم السريع والذي تأكد بإستقبال الرئيس الكيني “وليم روتو” لوفد من المليشيا في وقت سابق من العام الماضي، إلا أن تقدم العمليات العسكرية التي خاضها الجيش السوداني مؤخراً كانت كفيلة بتغير قواعد اللعبة الدولية والإقليمية، ومثلما تدرك حكومة الرئيس “وليم روتو” بأنها تواجه أزمة داخلية حقيقية، تتمثل في بروز معارضة من نوع خاص، معارضة لها ثقلها السياسي والإجتماعي في الداخل والخارج الكيني بعد إنضمام النائب السابق للرئيس “Gachagua” مع “Kalonzo” وزير الخارجية السابق بالتعاون مع وزيرة العدل السابقة “Martha” في تحالف تتوسع دائرته كل يوم ضد “روتو” وقادر على تأليب الشارع الكيني ضد النظام الحالي، فهي تدرك أيضاً بأن الشخصيات الكينية الآنفة الذكر كانت لها طريقتها في التعاون والتنسيق مع الأجهزة الأمنية السودانية على مدى سنوات طوال ولن تحتاج الخرطوم لجهد كبير لإعادة ذلك متى ما أرادت، فنيروبي من أكثر العواصم الأفريقية بعد إنجامينا معرفة بمسالك ومداخل ومخارج التركيبة الأمنية السودانية في وقت السلم ناهيك عن وقت الحرب.
❇️ إثيوبيا: تدرك إدارة رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد بإن تركها للباب موارباً أمام الأزمة السودانية لم يعد يجدي نفعاً خاصة مع ظهور عناصر عسكرية إثيوبية تقاتل جنباً إلى جنب مع مليشيات الدعم السريع، وهذا ما وجدته أديس أبابا بأنه سيكون مدخلاً لا تحمد عقباه مع سودان المستقبل، فهو أظهر أديس أبابا بمظهر اللاحقة بركب المقوضين لسيادة الدولة السودانية في هذا الظرف الدقيق من تاريخ السودان الحديث، ومع تقدم الجيش السوداني وتنامي التقارب الأمني السوداني الأرتيري ستتضاعف رغبة أديس أبابا في العمل على العودة بعلاقتها مع الخرطوم إلى ما قبل إبريل 2023.
لقراءة المقال كاملاً يمكن الضغط على الرابط التالي
#السودان #السودان_ينتصر #افريقيا #اثيوبيا #كينيا #جيش_واحد_شعب_واحد #الفاشر #جيش_السودان #جيش_قوقو #جوبا #تشاد #الصومال #ليبيا #الجزائر #المغرب #أمينة_العريمي #موريتانيا #الدعم_السريع_منظمة_ارهابية #الامارات #الامارات_اليوم #الكويت #عُمان #مقالات #الخليج_العربي #البحر_الأحمر #تشاد
[ad_2]
Source by Dr.Ameena Alarimi


