[ad_1]




4️⃣ بعد نجاح #الجيش_السوداني من تحرير مدينة ود مدني من قبضة مليشيا #الدعم_السريع وتوجهه إلى العاصمة #الخرطوم وإستعادة السيطرة على المناطق الإستراتيجية والحيوية، بدأت دول الجوار الإقليمي إعادة حساباتها السياسية والأمنية بعد تدفق سيل التقارير الإستخباراتية التي تؤكد قرب حسم المعارك المسلحة لصالح الجيش السوداني، ورغم القبول “المشروط، مدفوع الثمن” الذي قدمته تلك الدول لمليشيا الدعم السريع، إلا أن سرعان ما أجمعت أمرها على ضرورة الإحتفاظ بخط رجعة مع سودان ما بعد الحرب، ولنلقي الضوء وبإختصار على حقيقة موقف تلك الدول المناط لها رفع تلك الشكوى “تشاد، كينيا، جنوب السودان، إثيوبيا”
❇️ جنوب السودان: كما هو معروف بأن إدارة الرئيس “سلفاكير ميارديت” ليس خافياً عليها تعاون العديد من أبناء الجنوب مع مليشيا الدعم السريع والقتال في صفوفهم، ومقتل جزء من أبناءهم في بعض المناطق التي وقعت تحت سيطرة الجيش السوداني كان يمكن أن يحل بالطرق الدبلوماسية، خاصة أن السودان في حالة حرب وسقوط ضحايا مدنيين أمراً وراداً، ولكن تسييس الحادثة لغرض محدد، والذهاب إلى ما هو أبعد من ذلك فهذا أمر لابد من مناقشته وتحليله، خاصة أن العديد من الجنوبيين ومنذ إبريل 2023 سقطوا أسرى وقتلى ولم تقم حمية جوبا إلا مع تقدم العمليات العسكرية لصالح الجيش السوداني. ومستقبلا: تدرك جوبا بأن المجتمع الدولي الذي يراقب عن كثب تطورات الساحة الداخلية في السودان إن كان يسعى لنشر قوات أممية في السودان فهو قطعاً لا ينتظر شكوى من دول الجوار الإقليمي للسودان، بدليل أن الشكوى الأخيرة التي تقدمت بها جوبا ما برحت مكانها، وإن كانت تسعى جوبا لتكرار ذات الشكوى فلها ذلك، إلا أن تقدم العمليات العسكرية لصالح الجيش السوداني قد يفرض واقع جديد في جنوب السودان في ضوء قدرة الخرطوم على شق الصف الداخلي للقيادة السياسية في جنوب السودان من خلال تحريك عناصر المعارضة التي لم تعد ترى مستقبلاً للدولة في ظل منهج النظام القائم، ولن تحتاج الخرطوم لمجهود كبير في ذلك لخبرتها الأمنية السابقة في ملف الفصائل الجنوبية، وبالتالي فلتكف جوبا ضجيجها ولتعمل على إنجاح مفاوضات “تومايني” بينها وبين المعارضة بقيادة “رياك مشار”. ⏪️⏪️ يتبع
لقراءة المقال كاملاً يمكن الضغط على الرابط التالي
#السودان #جيش_واحد_شعب_واحد #أفريقيا #تشاد #البحر_الأحمر #السودان_ينتصر #الفاشر #الدعم_السريع #الدعم_السريع_مليشيا_ارهابيه #الدعم_السريع_منظمة_ارهابية #ليبيا #موريتانيا #الجزائر #المغرب #السعودية #أمينة_العريمي #الكويت #الامارات #الامارات_اليوم
[ad_2]
Source by Dr.Ameena Alarimi


