[ad_1]
في جلسة بيني وبينه ببيت الضيافة في الروصيرص، حاولت أن أخفف عنه وطأة الهجمات الإسفيرية غير المسؤولة التي يتعرض لها هو وزملاؤه من الولاة الآخرين.. فعلق على حديثي بهدوء بقوله: هؤلاء الشباب لا يعلمون أشياء كثيرة.. ونحن بحكم وضعنا لا نستطيع أن نقولها.. لذلك ليس أمامنا إلا أن نصبر عليهم.. وزاد: مثلا يوم 6 أبريل أنا كنت مسؤول من تأمين ميدان الاعتصام من الجهة الشرقية باتجاه بري.. وفي اليوم التالي ليلة يوم 7 أبريل، جاءت قوة من جهاز الأمن قوامها “13” عربة مجنزرة لفض الاعتصام.. لم أتردد في توجيه قوتي للتعامل معهم، وحدث إشتباك عطل “7” من العربات المهاجمة، وانسحبت البقية..
اللواء يس من أبناء السودان الوطنيين الغيورين الذين يحملون هم بلدهم وشعبهم بتجرد. وهو من كبار الضباط الذين يعون رسالتهم تماما، لم تدنسه لطخة (كوزنة) ولم يؤثر فيه بريق منصب..
نعزي فيه وفي أمثاله شعب السودان على مصابه المحزن، في فقد أعزاء كرام من أبنائه في القوات المسلحة، الذين فقدوا حياتهم في ح-رب اللاهدف و اللاموضوع.. حرب تدمير البلاد و تشريد العباد.. ترى كم يحتاج السودان لتعويض مثل هذا الهدر المجاني بإنتاج قادة من أمثال اللواء الركن يس إبراهيم عبد الغني..
نسأل الله له الرحمة والمغفرة و حسن القبول..و إنا لله و إنا إليه راجعون..
2
[ad_2]
Source by حزب البعث العربي الاشتراكي – الأصل
في جلسة بيني وبينه ببيت الضيافة في الروصيرص، حاولت أن أخفف عنه وطأة الهجمات الإس…
Leave a Comment


