[ad_1]
الفاشر الكاشفة…
صمودها ملحمة أسطورية، لكنه صمود فضح نفاق الساسة ونشطاء الجنجويد وكثير من العنصريين.
أهل الفاشر ليسوا “جلابة”، وليسوا “كيزان”، بل هم سكانها الأصليون الذين يدافعون عن أرضهم، فيما ترتكب ضدهم أبشع الجرائم من إبادة وتجويع وحصار فقط لأنهم أبناء هذه الأرض ويدافعون عنها.
الفاشر اليوم وصمة عار على جبين كل من ينتمي إلى ذات المكون، ويرى أهله يُبادون ويُجوَّعون ولا يحرك ساكنا، بل يمد يده لقاتليهم.
الفاشر كشفت زيف الحملات التي رفعت شعار “لا للحرب”، وطالبت بهدن إنسانية في الخرطوم والجزيرة؛ فأين هذه الحملات من الفاشر؟ لقد صمتت وتوقفت تماما، لأنها ببساطة لا تخدم مصلحة الجنجويد أو بصورة أدق لأنها كانت حملات من جنجويد لا يرتدون الكدمول.
[ad_2]
Source
الفاشر الكاشفة… صمودها ملحمة أسطورية، لكنه صمود فضح نفاق الساسة ونشطاء الجنجويد …
Leave a Comment


