[ad_1]
⛔️ الشعب في حاجة الى فيلم كولمبي جديد .
عندما تنشط الحركة الاسلامية وتغرق وسائل التواصل الاجتماعي بخبر او اشاعة عليك فوراً ان تبحث عن ما يجري خلف الكواليس .
خلال الاسبوع الماضي وبينما كانت اخبار وقف الرحلات الجوية والتصعيد ضد الامارات والذي لم يتبين حقيقته حتى اللحظة ثم خبر مشاركة مرتزقة كولمبيون في الحرب والتي لم يتبين حقيقتها احد تفاجأ الجميع بزيارة سرية من البرهان الى سويسرا ثم قرارات من البرهان فيما يشبه المجزرة داخل الجيش واحالة ما يقرب من 150 ضابط اغلبهم من كوادر الحركة الاسلامية داخل الجيش واعتقال قيادات عسكرية ومدنية بتهمة تدبير انقلاب عسكري .
ثم فجأة تختفي قصة الكولمبيين من الميديا وتختفي اخبار وقف الرحلات والتصعيد ضد الامارات !
امور ليست غريبة في ظل صراع اجنحة الحركة الاسلامية وصراع السلطة والعودة حتى قبل ان ينجلي غبار الحرب لكن الغريب في التوقيت .
هل عاد الكولمبيون الى بلادهم حتى تتفرغ القيادات العسكرية في تصفية صراعاتها ام توقفت مؤامرات الامارات التي يدعونها حتى يتفرغوا للانقلابات العسكرية !؟
هل هذه تصرفات جيش وحكومة مجابهة بحرب كونية كما يدعون ام تصرفات تعكس حقيقة هذه الحرب التي اشتعلت من اجل العودة الى السلطة بنيت على اكاذيب وقصص وروايات تفضحها الايام قبل ان تفضحها صراعات اجنحة الحركة الاسلامية وقيادات جيش من المفترض انها في قلب معركة وجودية ؟
يبدو ان الشعب في حاجة لرواية كولمبية جديدة او تصعيد جديد بحجة ان الامارات قطعت الاوكسجين عن السودان للتغطية على هذا الصراع الداخلي الذي يفضح حقيقة حرب السلطة بين اجنحة الكيزان .
هشام عباس
[ad_2]
Source


