[ad_1]

حكومة موازية في السودان “مبتورة الرأس”  
1️⃣ الإعلان عن قيام حكومة موازية في مواقع سيطرة مليشيا #الدعم_السريع ما هي إلا محاولة لإرباك المشهد الداخلي السوداني الذي يسير مسرعاً وبثبات في صالح قيادة الدولة الوطنية السودانية، الغريب أن هذا الإعلان لم يأتي في أوج قوة مليشيا الدعم السريع وسيطرتها على الأرض، ولا حتى أثناء جولة قائدها #حميدتي لدول الجوار الإقليمي للسودان في يناير ٢٠٢٤، بل جاء هذا الإعلان بعد فقدان المليشيا الكثير من زخمها، وفي وقت بات الإحجام المعنوي لمقاتليها هو المتحدث الأوحد، بعد تواري قائدها عن الأنظار، وتوالي وتيرة إنشقاق كوادرها وإنفضاض جمعهم بعد أن تقطعت بهم السبل، وتوافد بعض مستشاريها ومنتسبي قواتها إلى #بورتسودان إعترافاً ودعماً لبقاء الدولة الوطنية السودانية وسلامة مؤسساتها السيادية الشرعية المدنية والعسكرية في مشهد دراماتيكي أطلق عليه بعض الإعلاميين الفرنسيين ” Gémir sans pleurer” وتعني باللغة #العربية “نواح بلا بكاء”، وهذا قطعاً ما يحتاجه #السودان وأهله ليدركوا أن السيناريو الليبي لن يجد له مخرز إبرة ليركز ناصيته في أرض المقرن مهما بلغ عبث العابثون بأمن الأوطان وسلامة مؤسساتها الشرعية ومقدراتها، ولو افترضنا قيامه فإن سهولة إجتثاثه وتقطيع أوصاله أقصر مما تظن المليشيا، وهذا ما تدركه الأطراف الدولية جيداً، فرغم إختلاف رؤاها السياسية حول الأزمة السودانية إلا إنها تجتمع أن هناك وجهة نهائية باتت تلوح في الأفق لسودان جديد بلا مليشيات، رديفه هذه المره ليس معنوياً بل عملياً يبدأ من الخرطوم وينتهي في سواحل الأطلسي غرباً، والمتتبع لسير العمليات الأمنية الإستخباراتية في تلك المنطقة سيدرك مكامن الإختلاف والتوافق بين الأطراف الدولية حول الأزمة السودانية.
2️⃣ هذا الإعلان الذي يستمد إنهزاميته من إنهزامية قادته ما هو إلا محاولة لبث روح البقاء فيما تبقى من لجان وكتائب المليشيا المرابطة في بعض المناطق في العاصمة #الخرطوم التي إقترب وقت تطهيرها من درن المليشيا ورجسها، وبالتالي على أهلنا في السودان أن يطمئنوا ولا يلقوا بالاً لتلك المنشورات فالهدف منها التأثير على معنويات الشعب السوداني الذي بدأ يعود أدراجه، فإكتظاظ الحدود السودانية المصرية بقوافل المواطنين السودانيين العائدين إلى ديارهم، والإعلان عن تحرك ما يزيد عن ٢٧ حافلة في اليوم تتحرك من بورتسودان متجهة إلى الولايات السودانية المحررة كفيلاً بضرب مركز قيادة المليشيا في مقتل، ناهيك تأثيرها النفسي في إرباك الخطط وترويع صفوف المليشيا وما تبقى من كوادرها في بعض المناطق.
3️⃣ في يناير الماضي أشرنا في مقال لنا إلى الكيفية المقترحة التي يمكن من خلالها إجهاض حكومة موازية في مناطق مليشيا الدعم السريع في حال إعلانها، يمكن قراءة مقالنا الذي نشر باللغتين العربية والفرنسية في التغريدة أدنّاه 👇🏻، ونتمنى النصر والوحدة والثبات للدولة الوطنية السودانية وكافة مؤسساتها السيادية الشرعية.
#جيش_واحد_شعب_واحد #جيش_السودان #جيش_قوقو #جوبا #افريقيا #تشاد #الصومال #الدعم_السريع_منظمة_ارهابية #السودان #الفاشر #دارفور #أمينة_العريمي #السودان_ينتصر #البحر_الأحمر #الدعم_السريع_مليشيا_ارهابيه #السعودية #الخليج_العربي #الامارات #الإمارات_اليوم #عُمان #قطر #الكويت #قطر #مصر #ليبيا #اليمن #المغرب #الجزائر #موريتانيا #أفريقيا #البحث_العلمي #الخليج_أونلاين
إستدارة سودانية ثلاثية الأبعاد (نحو إجهاض حكومة موازية)، حواري مع مجلة "Midiactu" الفرنسية 
1️⃣ بالرغم من الهزائم المتواصلة التي مُنيت بها مليشيا #الدعم_السريع ، وفقدانها السيطرة على إيقاف حالة الإفلاس العملياتي والسياسي والعسكري والأخلاقي التي تحيط بها، إلا أن محاولاتها اليائسة… pic.twitter.com/Y5udUbwf6N
— Dr.Ameena Alarimi (@gulf_afro) January 26, 2025
[ad_2]
Source by Dr.Ameena Alarimi


 
			 
			 
                             
