[ad_1]
لو تذكرون، في أيام عمليات جبل موية، كنا قد طالبنا الجيش مراراً باستهداف مستودعات وتناكر وقود الجنجويد، لأن ذلك يعطّل حركتهم على طريقة الفزع، ويشل قدرتهم على تحريك القطع العسكرية في مساحات واسعة — وقد كان.
الجنجويد أدركوا أهمية هذا السلاح غير التقليدي، فاستهدفوا بدورهم مستودعات الوقود في وادي سيدنا، بورتسودان، عطبرة، مروي، وحتى دنقلا.
استهداف مستودعات الوقود اليوم قد يعيدنا إلى نقطة بداية الحرب، حين كان قادة الجيش عاجزين عن تحريك آلياتهم بفعل شح الوقود.
ربما—وأقول ربما—يؤدي ضرب هذه المستودعات إلى خلق انفتاحات في مسرح العمليات، حيث يتم الدفع بقوات كبيرة، ولكن مقسمة إلى مجموعات صغيرة، لتنفيذ هجمات متزامنة على نقاط واسعة في كردفان… قبل أن تُجمع لاحقاً في معركة الحسم بالنسبة للجنجويد نحو الأبيض.
#الخومية_تنتصر
[ad_2]
Source by عبدالرحمن عمسيب


