[ad_1]
المناطق التي دفع سكانها للنزوح والهجرة القسرية كما يحصل بشكل خاص في سوريا والعراق. فهل من يدمر العراق وسوريا واليمن ويستعمل بعض الساحات العربية منصة لإدارة مشروعه السياسي وتنفيد أجندة أهدافه الخاصة يمكن أن يكون صادقاً في دعمه لثورة فلسطين وحق شعبها في تقرير مصيره ؟ إننا لانرى ذلك، ولذلك نلفت نظر قوى المقاومة أن تعتبر، أن حماية ظهيرها تكون بوحدتها السياسية والنضالية بالدرجة الأولى، وبحماية شعبية فلسطينية وعربية بالدرجة الثانية . وهذين العاملين هما اللذان يشكلان مظلة الحماية من كل يسعى لاستهدافها على مستوى أفرادها قيادة وقواعد وعلى مستوى مشروعها السياسي الذي يجب أن يبقى عصياً على الاحتواء أو الاستثمار به من أية جهة كانت.
التحية لشهداء فلسطين والشفاء لجرحاها والحرية لأسراها ومعتقليها، والتحية موصولة لشعب فلسطين ومقاومته التي
أعادت القضية الفلسطينية إلى عمقها الشعبي العربي وإلى مدارها الإنساني . والخزي والعار لكل الخونة والمطبعين والمتآمرين وكل من يضمر شراً بهذه القضية التي باتت قضية العصر.
الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي.
الدكتور أحمد شوتري
في 2024/7/31م
[ad_2]
Source by حزب البعث العربي الاشتراكي – الأصل


