[ad_1]

في 15 فبراير الماضي، أقدمت السلطات الإماراتية على حظر الوصول إلى موقعنا الإلكتروني [https://t.co/tIuCmw2fNF] داخل اراضيها، في خطوة تعكس سعيًا متعمدًا لطمس الحقائق المتعلقة بدعمها المستمر لمليشيا الدعم السريع عبر جسر جوي منتظم ينقل شحنات التسليح والمرتزقة الاجانب إلى مدينة نيالا التي تسيطر عليها المليشيا في اقليم دارفور.
لقد عرضنا عبر منصتنا معلومات دقيقة وموثقة كشفت دعم الإمارات لمليشيا الدعم السريع بالطائرات المسيرة المتطورة والتي استُخدمت في استهداف السدود ومحطات الكهرباء الرئيسية في السودان مما أدى إلى انقطاعات طويلة في التيار الكهربائي وزاد من معاناة المدنيين في الولايات والمدن الآمنة.
كما شمل الدعم مجموعة واسعة من الأسلحة المتقدمة والمرتزقة الأجانب (خصوصًا الكولومبيين)، إلى جانب عمليات منظمة لنهب الذهب السوداني عبر مطار نيالا.
هذه الحقائق لم تعد خافية على أحد إذ يظهر السلاح الإماراتي بوضوح في يد مليشيا الدعم السريع، التي لا تستخدمه فقط في القتال وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، والتهجير القسري، والاعتقالات التعسفية، وتدمير البنية التحتية في المدن الآمنة والبعيدة عن جبهات القتال، بل أيضًا في إطالة أمد الحرب إلى ما يتجاوز مدتها الفعلية…فقد ساهم الدعم الإماراتي المتواصل في إطالة عمر هذه المليشيات الارهابية مما زاد من معاناة السودانيين وضاعف الكارثة الإنسانية في البلاد، وسط صمت دولي يثير الأسى.
إننا في Vista نعرب عن إدانتنا الكاملة لهذا التدخل الإماراتي الصارخ في الشؤون السودانية، ونؤكد رفضنا القاطع لأي محاولات تهدف إلى تقويض استقرار السودان أو تفكيك نسيجه الاجتماعي.
الى متابعينا في دولة الامارات:
رغم حظر موقعنا نؤكد أن خريطتنا متاحة، ويمكنكم الوصول إليها مباشرة من خلال الروابط التالية:
– رابط خريطة السيطرة الرئيسية: [https://t.co/KY30v4jYGZ]
– رابط خريطة السيطرة بدون الرموز: [https://t.co/cNBRWcdXjc]
حجب المواقع لن يمنع الحقيقة من الظهور، ولن يحجب مشهد الأسلحة الإماراتية وهي تُغتنم على يد الجيش السوداني من مليشيا الدعم السريع…اما نحن سنظل على عهدنا: نكشف، نُوثّق، ونُواجه.
[ad_2]
Source by VISTA


