[ad_1]

عثمان إدريس أبو راس: نرفض منح المحاربين عفوا وعودتهم إلى مؤسسات الدولة بعد وقف الح-رب
#الهدف: خاص
قال نائب أمين السر لقيادة قطر السودان بحزب البعث العربي الاشتراكي “الأصل” عثمان إدريس أبو راس أن موقفنا من شعار لا للح-رب، تجعلنا نرحب بأي جهد لمن يتصدى لإيقاف الح-رب، ذلك لا يعني أننا نراهن على الدور الدولي والإقليمي، أو القبول بأي شرط يعيد عقارب الساعة للوراء فيمنح المحاربين عفوا أو يكافأهم بمكان متقدم في مؤسسات الدولة بعد وقف إطلاق النار.
وأشار في حديثه ل”لايف ميديا” إن تجربة لقاءات جدة، جيبوتي، والمنامة، وغيرها لم تكن أكثر من مجاملات، أو ربما كان هدف من رعاها معرفة ما يرجوه منها السودانيون المشاركين فيها.
وقال: “لم نلمس عملا يتبع القول، لا من أمراء الح-رب ولا من الجهات الراعية، التي لم تضع شرطا جزائيا لمن لا يلتزم بما تقرر فيها، لذلك استمرأ المحاربون ما جبلوا عليه من نقض العهود والمواثيق، طالما لا يعتبر ذلك مما يستوجب العقاب”.
وأضاف : “السؤال الآن بعد كل تلك الجولات، هل سيكون مصير مفاوضات “أغسطس” مماثل لما سبق؟ أم أن تطورات الأوضاع الدولية، سواء نتائج انتخابات إنجلترا وفرنسا، أو التباين في الموقف من الهجرات الإفريقية عبر السودان المتزايدة داخل البيت الواحد الفرنسي أو الانجليزي أو الألماني أو التنافس الديمقراطي الجمهوري في الانتخابات الأمريكية التي ستجرى خواتيم هذا العام، قد وضعت قضية السودان كبند متقدم في جدول أعمال الفائزين، أو المتطلعين للفوز في الانتخابات، بالإضافة للتنافس السابق
الحريص على إبقاء السودان في بيت الطاعة حتى لا يتقدم المنافسين الدوليين على خطبته إن تم تجاهل ما يدور فيه بشكل خاص بعد ح-رب “أبريل23” الممتدة حتى الآن “.
وأضاف “بالتأكيد تمتلك الولايات المتحدة وصويحباتها مصر وأقطار الخليج وبعض البلدان الإفريقية القدرة على حرمان طرفي ال-حرب من العتاد الحربي والدعم المادي وعزلهما وحصارهما،
وسيجد ذلك التفافا شعبيا في أقطار تلك الحكومات أو الأحزاب الأوربية، في ذات الحين الذي لم تغب عن بالنا فيه مواقف حكومات الدول تلك من جرائم الكيان الص-هي-ني بحق أبناء شعبنا بفلسطين الم-حتلة
المناقض للموقف الشعبي منها”.
وأكد أن عدم النجاح حتي الآن في بناء الجبهة الشعبية العريضة ذات القاعدة الجماهيرية الواسعة، قد حرم الإرادة الوطنية من أن تكون يدها العليا القادرة على إجبار أمراء الح-رب على وقفها ومساندة القوى الدولية لها، لذلك نقول أن القرار الذي سيتمخض عن لقاءات سويسرا هو ما يتوافق عليه المقاتلون مع الوسطاء، سلطة هجين من مسخ لا يعبر عن أشواق السودانيون في العودة لمسار التحول الديمقراطي أو الحرص على حقوق الإنسان من الان-تهاكات.
وأشار إلى أن تجارب التدخلات الدولية لم تنتج شيئا من هذا، بل كرست الانقسام والتشظي وشرعنة الفساد والاستبداد، لذلك فإن المسؤولية عن مستقبل السودان ستظل مختطفة من الإرادة الوطنية، حتى يجدد شعبنا عنفوان ثورته التي تعيد الأوراق للأيدي الوطنية الأمينة على استقلال السودان ووحدته شعبا وأرضا.
[ad_2]
Source by حزب البعث العربي الاشتراكي – الأصل


