على إثر الفيديو المتداول لفرد الدعم السريع الذي قام بتصفية المواطن الاعزل بدم بارد
لم يكن هذا المشهد هو الاول ولن يكون الاخير لطالما هذه الحرب لا تزال مشتعلة بين أطرافها
ونحن نعلم جيدا أن السمة في هذه الحرب هي الفوضى، وهي فاتورة باهظة الثمن يدفعها المواطن السوداني البريء
إن المعضلة لا تكمن في الارهاب الذي يمارسه الدعم السريع ولا حتى الاطراف الاخرى، وإنما المعضلة معضلة النشوء والتعاليم ومدى التزامنا بمعايير وقوانين وأعراف حقوق الإنسان، وهي كلها غائبة تماما في هذه الدولة
فلذلك فإنه لا سبيل لحماية المواطن في السودان سوى بوقف الحرب والعمل على الحد من اثارها على المدى القريب باستباب الامن ومنع التفلتات
وعلى المدى المتوسط بتوجيه الوعي العام نحو مفاهيم البناء لا الصراع والهدم .
أما على المدى البعيد فالأمر يتطلب تربية الأجيال القادمة على كافة مفاهيم حقوق الإنسان ومركزية الفرد في معادلة تسيير شؤون الدولة
#احنا_بنستحق_السلام
#العدالة_المصالحة
#لا_للحرب
Source