[ad_1]
هذه هي الدولة الجديدة التي يبشر بها دقلو و بقية تأسيس، اعدام في الميدان .. هو المحقق و النيابة و القاضي والذي ينفذ حكم الاعدام لمواطن سوداني جريمته الوحيدة انه سوداني في منطقة سيطرة الجنجويد..
وهو جالس هناك، هذا المسكين، بين القتل والموت، يلفّه وشاح من الهم، وعيناه معلقتان بالسماء، كأنه يسأل الله:
أما زلتَ ترى؟
لم يكن هذا المسكين مقاتلًا، بل كان يزرع الحقول، يعلم الأطفال، ويصلح السقوف المتهالكة من أمطار المواسم..
لكنه صار “خطرًا”، لأن عرقه لم يعجب ابكدمول، ولأن خطواته لم تحن قامتها أمام بندقية ابن الرحم الحرام… جزاءه طلقات تخترق كل شبر في جسده، مات مثل الضان في الفلوات بعد ان توسل لقاتله..
اللهم ان كان هذا سحرآ فابطله، اللهم انك ترى، ارفق بالسودانيين من الجنجويد و جيش العار وضباط العار..
دماء هؤلاء معلقة في رقبة البرهان و دقلو و جيش الكيزان
[ad_2]
Source
هذه هي الدولة الجديدة التي يبشر بها دقلو و بقية تأسيس، اعدام في الميدان .. هو ال…
Leave a Comment


