[ad_1]
🎯كاميلا اودوريس اورتيغا .. الكولمبي
في مهزلة جديدة من مهازل حكومة بورتسودان خرج علينا السيد كاميل ادريس رئيس وزراء البرهان في تسجيل مصور متحدثاً الاسبانية مخاطباً الشعب الكولمبي – وكأن السودانيون استمعوا له حتى يسمعه الكولمبيون – .
يبدو ان قصة المرتزقة الكولومبيين هي حجوة ام ضبيبينة التي يستخدمها نظام الحركة الاسلامية كقصة ما قبل النوم لقطيع الاطفال المؤيدين لحربها ،، الحقيقة ان اي نظام واي حكومة محترمة في الدنيا عندما تجد ادلة موثوقة ومؤكدة كالتي يدعونها تسلك الطرق الدبلوماسية والقانونية التي تحفظ حقها في المقام الاول وتدعم موقفها في وجه الخصوم وتفتح لها حججاً امام المجتمع الدولي في مشروعية حربها المرفوضة دولياً ،، الاغرب من ذلك ان الرئيس الكولمبي بنفسه تدخل مطالباً بالتحقيق ،، وبدلاً من القيام بهذه الخطوات المعروفة عبر السفارات والخارجية تصر حكومة بورتسودان ان تستخدم الامر للاستهلاك الاعلامي فقط ومخاطبة اعوانها في الداخل !!
مالذي تتخوف منه حكومة بورتسودان ؟
هل تخاف من انكشاف حقيقة ما لا ترغب فيها ؟
كان الموقف كوميدياً جداً ان يخرج رئيس وزراء متحدثاً بلغة يجهلها واداءه حتى بعد التلقين اشبه ما يكون بتلميذ يخطو اولى خطوات القراءة في رياض الاطفال ، وهنا السؤال لماذا لا يتحدث بلغته العربية او حتى اللغة الفرنسية التي يجيدها كونه مواطن سويسري ليتم ترجمة ونشر خطابه بكل اللغات ان اراد ؟
الاجابة ببساطة لان المستهدف بخطابه ليس الشعب الكولومبي الذي لا يهتم حتى بخطابات رئيسه والغرض معروف انه مجرد استعراض غبي وسطحي وساذج لقطيع الداخل .
الكولمبي كاميلا اودوريس يعيش حالة ضياع كونه موجود كديكور لا قرار ولا حتى عمل له ويبحث عن اشياء شعبوية مثل الظهور في المقاهي والشوارع كونه اكتشف ان هذه الممارسات الجاهلة تعجب الجهلاء والاغبياء مثلما يفعل البرهان تماماً بحثاً عن ترندات الغباء .
هشام عباس
[ad_2]
Source


