في ذكرى 21 أكتوبر
نقف اليوم أمام مرايا التاريخ لا للاحتفاء فقط بل للبحث عن الجرح الذي ظل يتفتح في جسد الدولة.
منذ طالب الشعب السوداني بالحرية والديمقراطية ظل الطريق تتفتح فيه منعطفات متكررة وحادة جميعها تقود إلى ذات المأزق:
فشل الفعل السياسي السوداني في صياغة مشروع جامع يخرج الدولة من الاستبداد والعنف
فشل الفعل السياسي السوداني في ترجمة اللحظة الثورية إلى بنية مؤسسية حديثة
تعثر بين ارث ممتد للطائفية وتكلس الأحزاب التقليدية وغياب الرؤية للأحزاب الحديثة وبين العسكر الذي لا يمتلك للوطن رؤية سوى ساحة لإدارة السلطة والسلاح.
هكذا ظل السودان اسير دورة معينة من التخبط والأمل والانكسار.
محمد خليل ابووردة
#احنا_بنستحق_السلام
#العدالة_المصالحة
#لا_للحرب
Source