By using this site, you agree to the Privacy Policy and Terms of Use.
Accept
reportreportreport
Notification Show More
Font ResizerAa
  • الرئيسية
  • شخصيات عامة
    • مني اركو مناوي
    • جبريل إبراهيم
  • أحزاب
    • حزب المؤتمر السوداني
    • الحزب الشيوعي السوداني
    • حزب الامة القومي
    • حزب البعث العربي الاشتراكي الأصل
    • التجمع الاتحادي الديمقراطي
    • صمود
    • الحزب الليبرالي
    • تحالف السودان التأسيسي تأسيس
  • ناشطين وكتاب اعمدة
    • اسامة سيد
    • البعشوم
    • الشبح الالكتروني
    • الشريف الحمدابي
    • بسيوني كامل
    • دينق نوت شول
    • رشان اوشي
    • عبدالماجد عبدالحميد
    • عمار سجاد
    • محمد الامين
    • محمد السر مساعد
    • محمد خليفة
    • معمر موسى
    • مكي المغربي
    • عزمي عبدالرزاق
    • مزمل ابو القاسم
    • نادر البدوي
    • هشام عباس
    • تنوير
  • قوات وحركات مسلحة
    • حركة الاصلاح والنهضة
    • الاورطة
    • حركة جيش تحرير السودان
    • الحركة الشعبية لتحرير السودان
    • درع السودان
  • قنوات عالمية
    • قناة الشرق
    • sudanwar
    • الجزيرة
    • الحدث السوداني
Reading: (الوعي هو أن تدرك أن فقرك ليس قلة حظ، بل هو نتيجة خطة.. إنهم لا يريدونك مواطناً …
Share
reportreport
Font ResizerAa
  • أحزاب
  • شخصيات عامة
  • قنوات عالمية
  • ناشطين وكتاب أعمدة
  • اعلام عالمي
  • شائعات
Search
  • أحزاب
  • شخصيات عامة
  • قنوات عالمية
  • ناشطين وكتاب أعمدة
  • اعلام عالمي
  • شائعات
Have an existing account? Sign In
Follow US
  • Complaint
  • Complaint
  • Advertise
  • Advertise
محمد الامين

(الوعي هو أن تدرك أن فقرك ليس قلة حظ، بل هو نتيجة خطة.. إنهم لا يريدونك مواطناً …

null
By null
Published October 18, 2025
Share
SHARE
  • Facebook
  • Twitter
  • Pinterest
  • LinkedIn


(الوعي هو أن تدرك أن فقرك ليس قلة حظ، بل هو نتيجة خطة.. إنهم لا يريدونك مواطناً متطوراً، بل عاملاً منهكاً. فالشخص المشغول بالبقاء على قيد الحياة لا يملك وقتاً للمطالبة بحقوقه).
جورج كارلين

في هذا القول العميق، لا يتحدث كارلين عن الفقر كمشكلة اقتصادية فحسب، بل كمنظومة نفسية اجتماعية وسياسية متشابكة، تُصنع بعناية لإنتاج مواطن خاضع، مشغول، ومُنهك. إنها قراءة في العقل الجمعي للعصر الحديث، حيث الفقر لم يعد نتيجة طبيعية للظروف، بل أداة ممنهجة لإخضاع الإنسان، وتطويع وعيه ضمن حدود السيطرة.

من منظور سيكولوجي، يُفقد الإنسان المنهك قدرته على التفكير النقدي. فحين ينحصر وعي الفرد في تأمين لقمة العيش، يتحول الوعي من أداة للتحرر إلى وسيلة للبقاء.
هذه هي أخطر درجات الاستلاب، حين يختزل العقل نفسه في وظيفة الغريزة.
هنا يصبح الفقر ليس حرماناً مادياً فقط،
بل تجويعاً للكرامة والإرادة. الإنسان الذي يعيش تحت وطأة الحاجة المستمرة يُصاب بما يسميه علماء النفس “الاحتراق الوجودي” — حالة من التآكل الداخلي تدفعه للتسليم والامتثال، بدل الثورة والإبداع.

أما من الزاوية الاجتماعية والسياسية، فالفقر يُدار كأداة ضبط لا كخلل اقتصادي. تُبنى المجتمعات الاستهلاكية على مبدأ “الإشباع المؤجل”؛ حيث يُمنح المواطن جرعات من الأمل الزائف عبر الإعلانات والوعود والسياسات، ليبقى دائم الركض خلف سراب.

إنها هندسة دقيقة للعجز، يتقنها النظام النيوليبرالي عبر تحويل الإنسان إلى ترس صغير في آلة الإنتاج، محاط بكمٍّ هائل من الملهيات والمخاوف. وهنا يصبح الفقر وظيفة: وظيفة الحفاظ على النظام القائم.

من الجانب الأدبي، يمكن قراءة هذا النص كصرخة وجودية في وجه عبودية العصر الحديث. الفقر هنا ليس حدثاً، بل حالة روحية عميقة من الانطفاء الداخلي، يُختصر فيها الإنسان في جسد يعمل دون أن يعيش، وينتج دون أن يمتلك، ويُستهلك دون أن يختار. إنه الوجه الحديث للعبودية، عبودية مُقنّعة بالحرية.

وفي التحليل السيكولوجي العميق، يمكن القول إن الفقر المقصود هنا ليس فقر المال وحده، بل فقر الوعي. حين يُبرمج الإنسان ليقتنع بأن بؤسه قدر، يصبح هو الحارس النفسي للسجن الذي وُضع فيه. فالمنظومة لا تحتاج إلى سياج حديدي حين يكون الخوف والحرمان كافيين لبناء جدران العقل. وهكذا يُصبح الفقر مرضاً نفسياً متوارثاً، لا يُقاس بالعملة، بل بمدى انطفاء الأمل.

إنها إذن منظومة تحكم ناعمة، تستبدل السلاسل الحديدية بقيود ذهنية. تُنهك الفرد في دوامة العمل والاستهلاك حتى يفقد الإحساس بالزمن والهدف. وهكذا، حين يقول كارلين إنهم لا يريدونك مواطناً متطوراً، بل عاملاً منهكاً، فهو يُعرّي لبّ الفكرة: التطور لا يخدم المنظومة، بل يهددها. لأن المواطن الواعي يسأل، والمثقف يشك، والمستنير لا يُقاد.

من هنا، تصبح الصحوة الوعيّة هي الفعل الثوري الحقيقي. أن تدرك أن الفقر سياسة، لا مصادفة. وأن تفهم أن الحرمان من الوقت والمعرفة أخطر من الحرمان من المال. أن تبدأ بممارسة الوعي لا بوصفه ترفاً فكرياً، بل فعلاً للمقاومة. فالمعركة ليست على المال فقط، بل على العقل الذي يعي من يُفقره ولماذا؟

قراءة من الأدب



Source

  • Facebook
  • Twitter
  • Pinterest
  • LinkedIn
Share This Article
Facebook Twitter Email Print
Previous Article \u0643\u0644\u0645\u0629 \u0644\u0646\u0627\u0626\u0628 \u0645\u062c\u0644\u0633…
Next Article #الجير_لا يا جماعة والله انا بعمل جغرافيا كويسة للحاجات . يعني ما بخلط العدس مع …
Leave a Comment

Leave a Reply Cancel reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Recent Posts

  • #الطموح_السياسي بدلاً من وضع خطة وطنية صارمة لدمج وتسريح المليشيات المتعددة ، س…
  • القيادي بتحالف صمود بابكر فيصل: أي محاولة لعقد صفقة ثنائية على تقاسم السلطة بين …
  • وزارة الدفاع الصينية تعلن طرد تسعة مسؤولين كبار من الجيش والحزب الشيوعي للاشتباه…
  • صباح اليوم.. القوات المسلحة السودانية والقوات المساندة لها استعادوا بسط سيطرتهم…
  • الأجهزة الأمنية تبلغ الصحفي اليمني بأنه مرحب به في السودان بصفته داعما للجيش و…

Recent Comments

No comments to show.
Follow US
© secret
Join Us!
Subscribe to our newsletter and never miss our latest news, podcasts etc..
[mc4wp_form]
Zero spam, Unsubscribe at any time.
Welcome Back!

Sign in to your account