By using this site, you agree to the Privacy Policy and Terms of Use.
Accept
reportreportreport
Notification Show More
Font ResizerAa
  • الرئيسية
  • شخصيات عامة
    • مني اركو مناوي
    • جبريل إبراهيم
  • أحزاب
    • حزب المؤتمر السوداني
    • الحزب الشيوعي السوداني
    • حزب الامة القومي
    • حزب البعث العربي الاشتراكي الأصل
    • التجمع الاتحادي الديمقراطي
    • صمود
    • الحزب الليبرالي
    • تحالف السودان التأسيسي تأسيس
  • ناشطين وكتاب اعمدة
    • اسامة سيد
    • البعشوم
    • الشبح الالكتروني
    • الشريف الحمدابي
    • بسيوني كامل
    • دينق نوت شول
    • رشان اوشي
    • عبدالماجد عبدالحميد
    • عمار سجاد
    • محمد الامين
    • محمد السر مساعد
    • محمد خليفة
    • معمر موسى
    • مكي المغربي
    • عزمي عبدالرزاق
    • مزمل ابو القاسم
    • نادر البدوي
    • هشام عباس
    • تنوير
  • قوات وحركات مسلحة
    • حركة الاصلاح والنهضة
    • الاورطة
    • حركة جيش تحرير السودان
    • الحركة الشعبية لتحرير السودان
    • درع السودان
  • قنوات عالمية
    • قناة الشرق
    • sudanwar
    • الجزيرة
    • الحدث السوداني
Reading: أحمد عثمان جبريل.. يكتب: التسوية ووقف الحرب في السودان لم يعد قرار طرفي الصراع …
Share
reportreport
Font ResizerAa
  • أحزاب
  • شخصيات عامة
  • قنوات عالمية
  • ناشطين وكتاب أعمدة
  • اعلام عالمي
  • شائعات
Search
  • أحزاب
  • شخصيات عامة
  • قنوات عالمية
  • ناشطين وكتاب أعمدة
  • اعلام عالمي
  • شائعات
Have an existing account? Sign In
Follow US
  • Complaint
  • Complaint
  • Advertise
  • Advertise
رصد السودان

أحمد عثمان جبريل.. يكتب: التسوية ووقف الحرب في السودان لم يعد قرار طرفي الصراع …

null
By null
Published October 16, 2025
Share
SHARE
  • Facebook
  • Twitter
  • Pinterest
  • LinkedIn


أحمد عثمان جبريل.. يكتب:
التسوية ووقف الحرب في السودان لم يعد قرار طرفي الصراع

لا تُولد الحروب من رحم البنادق فقط، بل من غياب الرؤية. ولا تنتهي بإرادة من أشعلها فحسب، بل حين تُقرر مصالح أكبر أن وقتها قد انتهى. السودان اليوم لا يعيش فقط حربًا داخلية بين الجيش والدعم السريع، بل يتموضع وسط خرائط متشابكة من المصالح الإقليمية والدولية، جعلت من قرار وقف إطلاق النار شأنًا دوليًا، ومن التسوية السياسية مشروعًا لا تملكه أطراف القتال بقدر ما تتحكم فيه قوى خارجية ترسم حدود ما هو مسموح وممنوع في مستقبل البلاد.

❝عندما تتحول الحروب إلى أدوات تفاوض خارجية، تفقد الشعوب حقها في تقرير المصير ❞
– عبد الرحمن منيف

(1)
في ظاهر الأمر، يدور الصراع في السودان بين قوتين مسلحتين تتنازعان السيطرة على الأرض، لكن في عمقه، ما يجري هو اختبار لإعادة تشكيل السودان وفق معادلات لا تصنعها الخرطوم وحدها. فالمشهد تحول إلى ساحة تجاذب بين مصالح الرباعية الدولية (الولايات المتحدة، السعودية، الإمارات، ومصر) ومخاوفها من تمدد النزاع أو خروجه عن السيطرة نحو سيناريوهات أكثر تعقيدًا.

(2)
الاجتماع المرتقب للآلية الرباعية في واشنطن خلال هذا الشهر، والذي تُهيّأ له الأرضية السياسية عبر زيارات مكوكية، ليس لقاءً تقنيًا لإدارة الأزمة، بل خطوة باتجاه فرض تسوية يراد لها أن تكون مفصلية.. في هذه التسوية، لا يُبحث فقط عن إيقاف إطلاق النار، بل عن صياغة شكل الحكم القادم، ومن سيكون فيه، ومن يُمنع منه.

(3)
الرباعية لا تتحرك في فراغ.. هناك مصالح استراتيجية واضحة: تأمين البحر الأحمر، منع انزلاق السودان إلى فوضى شبيهة بليبيا، تجنب تفككه إلى دويلات على أسس عرقية أو قبلية، وكبح أي نفوذ محتمل لقوى دولية منافسة، سواء كانت روسيا أو إيران أو غيرها.. ولذلك، فإن استقرار السودان ليس هدفًا محليًا فقط، بل ضرورة لحفظ توازن إقليمي هشّ، ومنع نشوب صراعات بالوكالة تُستثمر فيها أرض السودان دون إذنه.

(4)
في هذا السياق، لم تعد التسوية أمرًا تفاوضيًا بين طرفين محليين فحسب، بل مشروعًا استراتيجيًا للقوى الدولية، تُحدد فيه الخطوط الحمراء سلفًا. ومن أبرز هذه الخطوط – وإن لم يُعلن صراحة – هو “إبعاد الإسلاميين من المشهد السياسي”. فالرباعية، وفي مقدمتها واشنطن وأبوظبي، لا ترى في هذا التيار شريكًا مقبولًا في المرحلة المقبلة، بل تعتبره تهديدًا لبناء نظام جديد مستقر، شبيهًا بما حدث مع حركة حماس في غزة، حين استُبعدت من المسار السياسي رغم مشروعيتها الانتخابية والشعبية.

(5)
هذا التوجه يُقابل داخل التيار الإسلامي السوداني بانقسام حاد .. فهناك من يحاول اللحاق بركب التسوية، والتماهي مع شروطها، في محاولة للعودة إلى الواجهة من باب الواقعية السياسية، بينما يصرّ تيار آخر على رفض أي حل لا يقوم على الحسم العسكري، ويُعلن رفضه الكامل لأي “إملاءات خارجية” أو تسويات لا تضمن له موطئ قدم.. غير أن الطرفين يغفلان واقعًا صلبًا:”أن القرار لم يعد في الداخل”.

(6)
الجيش نفسه، ورغم تقدمه الميداني في بعض الجبهات، يدرك أن الرهان على الحسم الكامل صار مكلفًا، سياسيًا وإنسانيًا، وأن الضغط الدولي يتصاعد لتوقيع اتفاق يعيد بناء الدولة على أسس جديدة. لكن هذا الإدراك لم يتحول بعد إلى رؤية سياسية متكاملة. وحتى اللحظة، لا تزال الخرطوم غائبة عن صياغة مشروع وطني يُفاوض باسم السودان، لا باسم طرف من أطرافه.

(7)
الرباعية، بدورها، لا تنتظر كثيرًا.. فكما أن لها مصلحة في استقرار السودان، فإنها ترى أن تأخير التسوية يزيد من مخاطر التدويل أو التقسيم أو تفشي الجماعات المتطرفة. ولهذا، فإنها تضع تصورات جاهزة لشكل الدولة القادمة، وتُوزع الأدوار سلفًا، ومن لا يجد له مكانًا في هذه الخارطة الجديدة، فذلك – في نظرها – خياره لا خطأها.

(8)
المفارقة أن كل هذه التحركات تُجرى بينما يعيش الداخل السوداني على وقع المعاناة اليومية: النزوح، انقطاع الخدمات، الانهيار الاقتصادي، وغياب الأفق.. هؤلاء – ضحايا الحرب الحقيقيون – لا يُمثلهم أحد في غرف التفاوض، ولا تُصاغ التسويات بمقاسات أحلامهم. وبينما تتصارع النخب على موضع قدم في المشهد القادم، يغيب صوت الشعب عن المشهد بالكامل.

(9)
وبينما تتحرك الرباعية بتكتيك مدروس، يظل الداخل السوداني في موقع المتلقي، غير القادر على فرض شروطه، أو حتى الدفاع عن خياراته.. والتسوية القادمة – إذا تمت – ستُفرض كما تُفرض المعادلات في نهاية كل نزاع طويل، حين يتعب الداخل، وتنتصر لغة الخارج.

بقى ان نقول :”حين يُختزل مستقبل السودان في خرائط تُرسم بالخارج، لا يعود وقف الحرب قرارًا سياديًا، ولا تُصبح التسوية نتاجًا طبيعيًا لتعب الأطراف، بل نتيجة حتمية لمعادلات أكبر من الجميع”.. وربما يكون الإسلاميون أول من يدفع ثمن هذه المعادلة، لكنهم لن يكونوا الأخيرين. فالحرب التي لم تُحسم بالبندقية، قد يُحسم مصيرها بأوراق الضغط السياسي، وحينها لن يملك الداخل إلا خيارين: “أن يُسهم في صياغة مصيره، أو أن يكتفي بدور المراقب، في مشهد يُدار بالنيابة عنه”.
أنا لله ياخ..الله غالب
#شبكة_رصد_السودان



Source

  • Facebook
  • Twitter
  • Pinterest
  • LinkedIn
Share This Article
Facebook Twitter Email Print
Previous Article احي الشعب السوداني بمرور 57 عام لثورة اكتوبر . اتمني لهم إحياء ثورتهم بكل تسامح…
Next Article مزيد من التفاصيل: …
Leave a Comment

Leave a Reply Cancel reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Recent Posts

  • #إعادة_الصلاحيات أول القرارات الضرورية هو إعادة صلاحيات “الأمن الداخلي” إلى جه…
  • امرأة مُسنَّة تطالب الدولة بإنقاذها جراء الحصار المفروض على مدينة الفاشر بشمال د…
  • بعد انخفاض المخزون إلى 4% فقط.. العراق أمام أزمة مياه “شديدة الخطورة”، ويناشد تر…
  • وفقًا لبيان شبكة أطباء السودان، استُشهد 13 شخصًا وأُصيب 19 آخرون بينهم 7 أطفال …
  • والي الشمالية: لولا صمود “مروي” في بداية الحرب لاختلف الموقف.. والدعم السريع في …

Recent Comments

No comments to show.
Follow US
© secret
Join Us!
Subscribe to our newsletter and never miss our latest news, podcasts etc..
[mc4wp_form]
Zero spam, Unsubscribe at any time.
Welcome Back!

Sign in to your account