By using this site, you agree to the Privacy Policy and Terms of Use.
Accept
reportreportreport
Notification Show More
Font ResizerAa
  • الرئيسية
  • شخصيات عامة
    • مني اركو مناوي
    • جبريل إبراهيم
  • أحزاب
    • حزب المؤتمر السوداني
    • الحزب الشيوعي السوداني
    • حزب الامة القومي
    • حزب البعث العربي الاشتراكي الأصل
    • التجمع الاتحادي الديمقراطي
    • صمود
    • الحزب الليبرالي
    • تحالف السودان التأسيسي تأسيس
  • ناشطين وكتاب اعمدة
    • اسامة سيد
    • البعشوم
    • الشبح الالكتروني
    • الشريف الحمدابي
    • بسيوني كامل
    • دينق نوت شول
    • رشان اوشي
    • عبدالماجد عبدالحميد
    • عمار سجاد
    • محمد الامين
    • محمد السر مساعد
    • محمد خليفة
    • معمر موسى
    • مكي المغربي
    • عزمي عبدالرزاق
    • مزمل ابو القاسم
    • نادر البدوي
    • هشام عباس
    • تنوير
  • قوات وحركات مسلحة
    • حركة الاصلاح والنهضة
    • الاورطة
    • حركة جيش تحرير السودان
    • الحركة الشعبية لتحرير السودان
    • درع السودان
  • قنوات عالمية
    • قناة الشرق
    • sudanwar
    • الجزيرة
    • الحدث السوداني
Reading: الخروج من الديار مماثل لقتل النفس د. محمد زيدان عبده زيدان الهجرة كثيراً ماتنح…
Share
reportreport
Font ResizerAa
  • أحزاب
  • شخصيات عامة
  • قنوات عالمية
  • ناشطين وكتاب أعمدة
  • اعلام عالمي
  • شائعات
Search
  • أحزاب
  • شخصيات عامة
  • قنوات عالمية
  • ناشطين وكتاب أعمدة
  • اعلام عالمي
  • شائعات
Have an existing account? Sign In
Follow US
  • Complaint
  • Complaint
  • Advertise
  • Advertise
حركة المستقبل للإصلاح والتنمية

الخروج من الديار مماثل لقتل النفس د. محمد زيدان عبده زيدان الهجرة كثيراً ماتنح…

null
By null
Published July 12, 2025
Share
SHARE
  • Facebook
  • Twitter
  • Pinterest
  • LinkedIn



الخروج من الديار مماثل لقتل النفس
د. محمد زيدان عبده زيدان

الهجرة

كثيراً ماتنحصر دراستنا للحظات التاريخية في ما أحدثته من تغيير في مجرى التاريخ وكيفية ذلك دون التعمق في الدروس المستفادة منها على المستوى التأسيسي المُوَجِهِ للفعل الإنساني. وهنا تكمن الحوجة للفلسفة، حيث هي حسب حسن بن حسن نمط تفكير إنساني يبحث في التجربة الإنسانية وفي الحركة بين التاريخي والأساسي. ولما كانت الهجرة حدثا محوريا في مسيرة الأمة وتاريخها كان لزاما أن نتوقف عندها كثيرا تدبرا وتفكرا لبعض دروسها وهي تمثل تطبيقا ونموذجا نبويا مهتديا بنور الوحي لحركة تغيير تنتظم الفرد والمجموعة.

“وَاللهِ إِنكِ لَأحَبُ البِقَاعِ إِلى الله، ووالله إِنكِ لأَحبُ البِقاعِ إِلَيَ، ولَولَا أَن قَومَكِ أَخرَجُونِي مَا خَرَجْتُ” كانت هذه كلمات النبي -صلى الله عليه وسلم- مغادراً مكة مُظهراً حبهُ لها، حيث حب الأوطان لا يعارض الأديان. ولكن الدرس هنا بليغٌ والرسولُ وهو مؤيدٌ من عند اللهِ يغادِرُ موطنهُ ونشأته طريداً ومكرهاً كحال كل حركة بعثٍ جديدةٍ تُواجِهُ القَديمَ البَالِي وتُواجِهُ أصحاب المصالح المرتبطة بهذا القديم البالي، فتُوَاجِهُ نفسَ المصير من تهديدٍ ووعيدٍ ونفيٍ وتشريد. والإسلام وهو يؤسس لمفاهيمَ جديدة يعتمد فيها الإنسان على نفسه آخذا بسنن الله الكونية كان لابد أن يعلم أتباعه أن لا سبيل لنشر دعوتهم وتمكين دينهم إلا ببذل الجهد والتضحية لتحقيق الأسباب المتعلق بها تحقيق النتائج.

طلب الإسلام للحرية ليس طلبا مرحليا، وموقفه منها ليس موقفا نفعيا براغماتيا، بل كانت الآيات صريحة بأن لا إكراه في الدين بعد أن تبين الرشد من الغي ولم يكن الجهاد من بعد ذلك إلا طلبا للحرية وإزالةً للقيودِ.
تعلمنا الهجرة أن لامجال للمعجزات لنجاح الفكرة مهما كانت سامية ونبيلة ومؤيدة من عند الله ومسددة بنور الوحي، وإنما معاناة وتخطيط لذلك ثم من بعد ذلك تأتي الفتوحات الإلهية. لذلك كان قول الرسول لصاحبه “إن اللهَ مَعَنا” في الغار مهاجرا درسا بليغا بأن معية الله لا تعني التكاسل. فمعية الله حاضرة في كل زمان ومكان، ولكن نصرهُ مشروطٌ بعملٍ وجهد، فالنصرُ لا يتحقق بالدعوات ولا بالتضرع وحده والأمنيات، فإن وعد الله لا يتحقق إلا بالإيمان الدافِعِ للعملِ الصالح “وَعَدَ اللهُ الذِينَ آمَنُوا مِنْكُم وَعَمِلُوا الصَالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الذِينَ مِن قَبْلِهِم وَلَيُمَكِنَنَ لَهُمْ دِينَهُم الذي ارتَضَى لَهُم وَلَيُبَدلَنهُمْ مِن بَعْدِ خَوْفِهِم أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الفَاسِقُون”.

إن الخروج من الديار أمرٌ صعبٌ على النفس البشرية حتى عدهُ القرآن مماثلاً لقتلِ النفس “وَلَو أَنَا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنفُسَكُم أَوِ اخْرُجُوا مِن دِيَارِكُم مَا فَعَلُوهُ إِلا قَلِيلٌ مِنهُم وَلَوْ أَنَهُم فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لكَانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَشَد تَثْبِيتاً”. كان الهدف المتحقق من الخروج عظيماً ومطلباً أساسيا، ولم يكن الرسول الكريم يطلب أمراً غير الحرية فقد كان يدعو الناس في موسم الحج “هل من رجل يؤويني حتى أبلغ رسالة ربي، فإن قريشا قد منعوني أن أبلغ رسالة ربي” فمنع قريش له كان هو سبب الهجرة إلى المدينة سبقتها هجرات أخرى للحبشة حيث فيها “ملك لا يُظلَم عندَهُ أحد” ليتحقق شرط الحرية اللازم لنجاح الدعوة.

إن طلب الإسلام للحرية ليس طلبا مرحليا، وموقفه منها ليس موقفا نفعيا براغماتيا، بل كانت الآيات صريحة بأن لا إكراه في الدين بعد أن تبين الرشد من الغي ولم يكن الجهاد من بعد ذلك إلا طلبا للحرية وإزالةً للقيودِ والعوائقِ المادية التي تحول بين الناس وبين ما يعتقدونه بحرية “وَقَاتِلُوهُم حَتى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَ


Source by حركة المستقبل للإصلاح والتنمية – السودان

  • Facebook
  • Twitter
  • Pinterest
  • LinkedIn
Share This Article
Facebook Twitter Email Print
Previous Article البلاد، وإنهاء الحرب، وتحقيق سلام عادل وشامل، وانتقال ديمقراطي حقيقي، وإصلاح مؤس…
Next Article حزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل) أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة (تنظيمات أم د…
Leave a Comment

Leave a Reply Cancel reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Recent Posts

  • \u062d\u0631\u0628 \u0642\u0648\u0649 \u0627\u0644\u0625\u0633\u062a\u0628\u062f…
  • وين الناس الحضرو الدعايات دي الكلام طبعا للكوامر
  • لا لخصخصة التعليم بيان طلابي من حزب الشعب يا جماهير الطلاب الشرفاء، يا بناة م…
  • #كامل_إدريس طريقة جلوس كامل إدريس بضم الأرجل كانت مقبولة في منصبه السابق بالمنظ…
  • مواطن ينبه إلى تسرب فيضان النيل الأزرق نحو جزيرة توتي بالخرطوم #فيديو #الجزيرة…

Recent Comments

No comments to show.
Follow US
© secret
Join Us!
Subscribe to our newsletter and never miss our latest news, podcasts etc..
[mc4wp_form]
Zero spam, Unsubscribe at any time.
Welcome Back!

Sign in to your account