By using this site, you agree to the Privacy Policy and Terms of Use.
Accept
reportreportreport
Notification Show More
Font ResizerAa
  • الرئيسية
  • شخصيات عامة
    • مني اركو مناوي
    • جبريل إبراهيم
  • أحزاب
    • حزب المؤتمر السوداني
    • الحزب الشيوعي السوداني
    • حزب الامة القومي
    • حزب البعث العربي الاشتراكي الأصل
    • التجمع الاتحادي الديمقراطي
    • صمود
    • الحزب الليبرالي
    • تحالف السودان التأسيسي تأسيس
  • ناشطين وكتاب اعمدة
    • اسامة سيد
    • البعشوم
    • الشبح الالكتروني
    • الشريف الحمدابي
    • بسيوني كامل
    • دينق نوت شول
    • رشان اوشي
    • عبدالماجد عبدالحميد
    • عمار سجاد
    • محمد الامين
    • محمد السر مساعد
    • محمد خليفة
    • معمر موسى
    • مكي المغربي
    • عزمي عبدالرزاق
    • مزمل ابو القاسم
    • نادر البدوي
    • هشام عباس
    • تنوير
  • قوات وحركات مسلحة
    • حركة الاصلاح والنهضة
    • الاورطة
    • حركة جيش تحرير السودان
    • الحركة الشعبية لتحرير السودان
    • درع السودان
  • قنوات عالمية
    • قناة الشرق
    • sudanwar
    • الجزيرة
    • الحدث السوداني
Reading: البرهان واختبار النوايا : بين تطهير الجيش وتسليم بقية المتهمين (الحلقة الثانية)…
Share
reportreport
Font ResizerAa
  • أحزاب
  • شخصيات عامة
  • قنوات عالمية
  • ناشطين وكتاب أعمدة
  • اعلام عالمي
  • شائعات
Search
  • أحزاب
  • شخصيات عامة
  • قنوات عالمية
  • ناشطين وكتاب أعمدة
  • اعلام عالمي
  • شائعات
Have an existing account? Sign In
Follow US
  • Complaint
  • Complaint
  • Advertise
  • Advertise
رصد السودان

البرهان واختبار النوايا : بين تطهير الجيش وتسليم بقية المتهمين (الحلقة الثانية)…

null
By null
Published August 21, 2025
Share
SHARE
  • Facebook
  • Twitter
  • Pinterest
  • LinkedIn


البرهان واختبار النوايا : بين تطهير الجيش وتسليم بقية المتهمين

(الحلقة الثانية)

لم يكن ذكر أحمد هارون في الحلقة الأولى انتقائية أو انحيازاً عرقياً كما اعتقد البعض، وإنما لأنه جسّد رمزاً لاستمرار نفوذ الإسلاميين في لحظة سقوط النظام، فقد تولى رئاسة المؤتمر الوطني في اواخر أيام إنهيار النظام، وكان بذلك حلقة وصل بين الحزب والدولة والجيش. غير أن المعركة الحقيقية لا تقف عنده وحده، بل تتجاوز الأفراد إلى بنية كاملة شكّلتها شبكة مدنية عقائدية متأسلمة نجحت في التغلغل داخل مؤسسات الدولة، وأخضعت الجيش والأمن والقضاء معًا لمنطق الولاء الحزبي بدلاً من المهنية والاستقلالية.

هذه الشبكة يقودها الصف الأول من القيادات المعروفة التي مثّلت واجهة المشروع، مثل علي عثمان محمد طه ونافع علي نافع وعلي كرتي وعوض الجاز وسناء حمد وإبراهيم أحمد عمر. هؤلاء صاغوا خطوط الأدلجة الكبرى: ربط الترقيات والمناصب بالانتماء السياسي، إدخال ثقافة التعبئة عبر الدفاع الشعبي، توفير الغطاء المالي والفكري، وحتى ممارسة سلطة مباشرة على الجيش كما فعلت سناء حمد في التحقيق مع قياداته بعد سقوط البشير. لكن خلف هؤلاء الصف الأول هناك صفوف ثانية وثالثة من الكوادر الأقل شهرة، تولت أدوار التنفيذ والتسيير وإدارة الملفات الخفية، بعضها في الإعلام والجامعات والنقابات، وآخرون في الأجهزة الإدارية والفنية، بحيث ضمنوا استمرارية المشروع حتى عند سقوط بعض الوجوه. هذه المستويات المتعددة تؤكد أن الأمر لا يتعلق بأشخاص بقدر ما يتعلق ببنية هرمية متشابكة، فيها قيادة عليا ظاهرة وقواعد خفية تمسك بالخيوط من خلف الكواليس.

ومع ذلك، لا تكتمل الصورة من دون الإشارة إلى دور شخصيات براغماتية مثل صلاح عبد الله قوش. فهو لم يكن عقائديًا صرفًا كالصف الأول، بل كان رجل جهاز أمني قبل كل شيء. خدم النظام بإقامة “دولة أمن فوق الدولة”، لكنه في الوقت ذاته لم يتردد في تسليم بعض الإسلاميين الذين لجأوا إلى السودان إلى أجهزة أجنبية، وبنى علاقات مع قوى خارجية وفق موازين البقاء. قوش يمثل الوجه البراغماتي لشبكة التمكين: لا تحركه العقيدة وحدها بل مزيج من الحسابات والمصالح، وهو ما يكشف أن منظومة السيطرة لم تكن عقائدية خالصة، بل عقائدية-أمنية متشابكة.

سياسات التمكين لم تكن مجرد خطة لاختراق الجيش والأمن، بل كانت مشروعًا متكاملًا هدفه إعادة هندسة الدولة من القمة إلى القاعدة. فالتنظيم المتأسلم أدرك أن السيطرة على أدوات العنف وحدها لا تكفي، وأن بقاءه يحتاج إلى إحكام قبضته على مؤسسات العدالة التي تمنح الغطاء القانوني لأي ممارسة. لذلك عمل على اختراق السلك العدلي تدريجيًا عبر التعيينات في النيابة العامة والسلطة القضائية، وتفضيل الكوادر الموالية في الترقيات، حتى غدا القضاء نفسه جزءًا من منظومة الولاء. بهذا المسار صار الجيش جهازًا عقائديًا يخضع للتعبئة الحزبية، وصار الأمن دولة موازية تدار بعقلية التنظيم والبراغماتيين، وصار القضاء مظلة حماية لا أداة محاسبة. وعندما سقط النظام وبدأت المحاكمات، بدت العدالة المحلية مشلولة؛ فالقضاة الذين تدرجوا بفضل الولاء لم يكونوا في موقع يسمح بمحاكمة رموز النظام بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، بل حُصر الأمر في كوميديا عدلية سوداء، لتتحول المحاكمات إلى مشاهد مسرحية لا أكثر.

هذا هو جوهر النقاش في مسألة العدالة. فالبعض لا يزال يتشدق بأن تسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية خيانة وطنية تمس السيادة، لكن الواقع يثبت أن السيادة لم تُصن حين عُجز عن محاسبة الجناة داخليًا. فالسيادة لا تُقاس بالشعارات بل بقدرة الدولة على فرض العدالة على الجميع بلا استثناء. وحين يُفرغ القضاء من استقلاليته وتُحاصر العدالة بسلطة الولاء، فإن تسليم المتهمين يصبح استعادة للسيادة في معناها الأعمق: سيادة القانون.
فالخيانة الحقيقية ليست في التسليم، بل في حماية من ارتكبوا الجرائم ومنحهم حصانة باسم السيادة الزائفة.

إن البرهان اليوم أمام اختبار نوايا حاسم: هل يمضي في تسليم المتهمين جميعاً، ويواجه الصف الأول ومن يقف خلفهم من الصفوف الثانية والثالثة، ويفكك البنية التي كبّلت الجيش والأمن والقضاء والدولة لعقود، أم يكتفي بخطوات جزئية تترك الباب مفتوحاً أمام إعادة إنتاج الشبكة نفسها بوجوه جديدة؟
داخلياً سيمثل الحسم إعلان انتصار للتيار الوطني المهني الذي يريد جيشاً ومؤسسات عدلية و أمنية خالصة الولاء للوطن، وخارجياً سيكون رسالة قاطعة بأن السودان قرر إنهاء زمن الحماية السياسية للمتأسلمين. أما التردد فسيبقي الإصلاح هشاً، والدولة أسيرة شبكة عقائدية متأسلمة متجددة، قادرة على التلون وإعادة إنتاج نفسها. وفي النهاية سيتحدد موقع البرهان في التاريخ: إما كقائد حرر الجيش والأمن والقضاء من أسر الأدلجة وأعاد بناءها على أسس وطنية، أو كحارس أخير لإرث أيديولوجي متهاوٍ لم يجرؤ على اجتثاث جذوره.

#شبكة_رصد_السودان



Source

  • Facebook
  • Twitter
  • Pinterest
  • LinkedIn
Share This Article
Facebook Twitter Email Print
Previous Article …
Next Article الفرقة 17 مشاة سنجة تواصل احتفالاتها بعيد الجيش سنجة 21-8-2025 (سونا) اشاد الل…
Leave a Comment

Leave a Reply Cancel reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Recent Posts

  • 4️⃣ أرى أن فرص إحياء مشروع “حلفاء الشرق” رغم ضبابية مداه إلا أنه أ…
  • قلوبنا تنفطر على أبناء عمومتنا في النيل الأبيض . رحم الله الشهداء .. و لا حول و…
  • خلال كلمته في أعمال القمة العربية الطارئة حول القضية الفلسطينية رئيس مجلس السيا…
  • حيث اثنيت علي شجاعتهم وتضحياتهم وزملائهم واخبرتهم ان نضالهم يتوج هذه الايام بتقد…
  • I promised to Make America Great Again, this time with crypto. @WorldLibertyFi i…

Recent Comments

No comments to show.
Follow US
© secret
Join Us!
Subscribe to our newsletter and never miss our latest news, podcasts etc..
[mc4wp_form]
Zero spam, Unsubscribe at any time.
Welcome Back!

Sign in to your account